أضرار ومخاطر استنشاق مادة سم التنر باستمرار أو شربه بالخطأ
التنر هو من المواد المتطايرة التي تتكون من الكيروسين والبنزين ولها رائحة مميزة وقوية ، وتستخدم في العديد من المجالات مثل إزالة البقع والدهان ، وهو من المواد التي تشتعل بسرعة. كما أنه معروف أن شم رائحة التنر يعطي الإنسان شعورا طفيفا بالنشوة قريب من الشعور التي تخلّفه المخدرات ، لذا يعتبر التنر من المواد التي تضر عند استنشاقها لأنها تؤدي إلى نوع من الإدمان ، دون وعي أو معرفة من الشخص ، خاصة الأطفال. تنتشر ظاهرة الإدمان على التنر حديثا في الأحياء والمجتمعات الفقيرة ، ونسبة كبيرة من المدمنين على التنر حصلت لهم العملية دون انتباه أو وعي ووجدوا أنفسهم ضحايا هذه المادة السامة التي تؤثر بسرعة على المخ والخلايا وكريات الدم بسبب احتوائها على مواد طيارة ونفاذة. كما أن غياب الأنظمة والقوانين التي تحرم هذه المواد يساعد كثيرا في تفشي هذه الظاهرة بين المراهقين والأطفال.
سوف نتعرف في هذا المقال على أهم أضرار ومخاطر استنشاق مادة سم التنر باستمرار أو شربه بالخطأ.
أسباب انتشار الإدمان على التنر
- تنتشر ظاهرة الإدمان على التنر في المناطق الشعبية الفقيرة بسبب غياب الوعي على الأطفال والانغماس بهموم الحياة الأساسية وعدم الانتباه إلى الطفل وتصرفاته.
- عدم وجود قوانين تراعي أو تحد انتشار هذه المواد أو تحمي تصنيعها وانتشارها لأن التنر بالأساس هو ليس مادة مخدرة.
- سهولة الحصول عليه وشرائه ورخص أسعاره مقارنة بأنواع المخدرات الأخرى خاصة في الأحياء والمدن الفقيرة والشعبية.
أضرار استنشاق التنر باستمرار أو شربه بالخطأ
- سهولة وصول مادة التنر عند استنشاقها إلى المخ وتأثيرها المباشر على الدورة الدموية.
- تؤثر مادة التنر على عمل وكفاءة الرئتين والجهاز التنفسي.
- تصيب الكلى والكبد بالأذى.
- تسبب الهلوسة وفقدان التركيز والضياع المؤقت.
- تسبب مادة التنر التدمير السريع لخلايا الدماغ.
- تسبب في توليد سلوك سلبي وعدواني خاصة عند الأطفال.
- تعتبر مادة التنر من المواد السامة التي تؤثر سلبا على صحة الطفل أو المدمن الجسدية والنفسي والاجتماعية.
